طٌآيّشّ لَكنٌ عَـآيّشّ المدير العام
هواياتي : مزاجــي : عمــلــي : الجنس : آبـَـدع’ـآتـﮚ م’ـعَـنآ..؟ : 605 الـتقـَـييـَم : 0 تـَآريخَ وَجودكَ مع’َـنآ..؟ : 28/02/2012 آلع’َـمر : 25 فــيڹ ڛـآإڪڹ : داخل قلب حبيبتي
| موضوع: الغزوات الإسلامية مقدمة الثلاثاء يونيو 19, 2012 12:30 pm | |
| الغزوات الإسلامية مقدمة
شرع الجهاد لأول مرة في العهد المدني، وقبل ذلك كان المسلمون مأمورين بعدم استعمال القوة في مواجهة المشركين وأذاهم، فكان الشعار المعلن (كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة) (النساء:77). فقد كانت الدعوة في المرحلة المكية جديدة مثل النبتة الصغيرة تحتاج إلى الماء والغذاء والوقت لترسخ جذورها وتقوى على مواجهة العواصف، فلو واجهت الدعوة آنذاك المشركين بحد السيف فإنهم يجتثونها ويقضون عليها من أول الأمر، فكانت الحكمة تقتضى أن يصبر المسلمون على أذى المشركين، وأن يتجهوا إلى تربية أنفسهم ونشر دعوتهم.
قد أسلفنا ما كان يأتي به كفار مكة من التنكيلات والويلات ضد المسلمين، وما فعلوا بهم عند الهجرة مما استحقوا لأجلها المصادرة والقتال، إلا أنهم لم يكونوا ليفيقوا من غيهم، ويمتنعوا عن عدوانهم، بل زادهم غيظاً أن فاتهم المسلمون ووجدوا مأمناً ومقراً بالمدينة، فكتبوا إلى عبد اللَّه بن أبي بن سلول، وكان إذ ذاك مشركاً بصفته رئيس الأنصار قبل الهجرة - فمعلوم أنهم كانوا مجتمعين عليه، وكادوا يجعلونه ملكاً على أنفسهم لولا أن هاجر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وآمنوا به - كتبوا إليه وإلى أصحابه المشركين يقولون لهم في كلمات باتة "إنكم آويتم صاحبنا، وإنا نقسم باللَّه لتقاتلنه أو لتخرجنه، أو لنسيرن إليكم بأجمعنا حتى نقتل مقاتلتكم ونستبيح نساءكم". وبمجرد بلوغ هذا الكتاب قام عبد اللَّه بن أبى ليمتثل أوامر إخوانه المشركين من أهل مكة - وقد كان يحقد على النبي صلى الله عليه وسلم، لما يراه أنه استلبه ملكه يقول عبد الرحمن بن كعب فلما بلغ ذلك عبد اللَّه بن أبى ومن كان معه من عبدة الأوثان اجتمعوا لقتال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لقيهم، فقال: لقد بلغ وعيد قريش منكم المبالغ، ما كانت تكيدكم بأكثر ممّا تريدون أن تكيدوا به أنفسكم، تريدون أن تقاتلوا أبناءكم وإخوانكم، فلما سمعوا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم تفرقوا. امتنع عبد اللَّه بن أبى بن سلول عن إرادة القتال عند ذاك، لما رأى خوراً أو رشداً في أصحابه، ولكن يبدو أنه كان متواطئاً مع قريش، فكان لا يجد فرصة إلا وينتهزها لإيقاع الشر بين المسلمين والمشركين، وكان يضم معه اليهود، ليعينوه على ذلك، ولكن تلك هي حكمة النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت تطفئ نار شرهم حيناً بعد حين.
| |
|
طٌآيّشّ لَكنٌ عَـآيّشّ المدير العام
هواياتي : مزاجــي : عمــلــي : الجنس : آبـَـدع’ـآتـﮚ م’ـعَـنآ..؟ : 605 الـتقـَـييـَم : 0 تـَآريخَ وَجودكَ مع’َـنآ..؟ : 28/02/2012 آلع’َـمر : 25 فــيڹ ڛـآإڪڹ : داخل قلب حبيبتي
| موضوع: رد: الغزوات الإسلامية مقدمة الثلاثاء يونيو 19, 2012 12:31 pm | |
| إعلان عزيمة الصد عن المسجد الحرام ثم إن سعد بن معاذ انطلق إلى مكة معتمراً فنزل على أمية بن خلف بمكة، فقال لأمية انظر لي ساعة خلوة لعلي أن أطوف بالبيت، نهارا، فلقيهما أبو جهل فقال: يا أبا صفوان، من هذا معك؟ فقال: هذا سعد، فقال له أبو جهل ألا أراك تطوف بمكة آمناً وقد آويتم الصباة، وزعمتم أنكم تنصرونهم، وتعينونهم، أما واللَّه لولا أنك مع أبي صفوان ما رجعت إلى أهلك سالماً، فقال له سعد ورفع صوته عليه أما واللَّه لئن منعتني هذا لأمنعك ما هو أشد عليك منه، طريقك على أهل المدينة. قريش تهدد المهاجرين ثم إن قريشاً أرسلت إلى المسلمين تقول لهم لا يغرنكم أنكم أفلتمونا إلى يثرب، سنأتيكم فنستأصلكم ونبيد خضراءكم في عقر داركم. ولم يكن هذا كله وعيداً مجرداً فقد تأكد عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من مكائد قريش وإرادتها على الشر ما كان لأجله لا يبيت إلا ساهراً، أو في حرس من الصحابة فقد روى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها قالت: سهر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة ليلة فقال: ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة، قالت: فبينما نحن كذلك سمعنا خشخشة سلاح، فقال: من هذا؟ قال: سعد بن أبى وقاص، فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما جاء بك ؟ فقال: وقع في نفسي خوف على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فجئت أحرسه، فدعا له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ثم نام.
| |
|
طٌآيّشّ لَكنٌ عَـآيّشّ المدير العام
هواياتي : مزاجــي : عمــلــي : الجنس : آبـَـدع’ـآتـﮚ م’ـعَـنآ..؟ : 605 الـتقـَـييـَم : 0 تـَآريخَ وَجودكَ مع’َـنآ..؟ : 28/02/2012 آلع’َـمر : 25 فــيڹ ڛـآإڪڹ : داخل قلب حبيبتي
| موضوع: رد: الغزوات الإسلامية مقدمة الثلاثاء يونيو 19, 2012 12:32 pm | |
| ولم تكن هذه الحراسة مختصة ببعض الليالي بل كان ذلك أمراً مستمراً، فقد روى عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يحرس ليلاً حتى نزل {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ } [المائدة: 67] فخرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من القبة، فقال: يا أيها الناس انصرفوا عنى فقد عصمني اللَّه عز وجل. ولم يكن الخطر مقتصراً على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بل على المسلمين كافة، فقد روى أبي بن كعب، قال: لما قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة وآوتهم الأنصار رمتهم العرب عن قوس واحدة، وكانوا لا يبيتون إلا بالسلاح ولا يصبحون إلا فيه.
| |
|
طٌآيّشّ لَكنٌ عَـآيّشّ المدير العام
هواياتي : مزاجــي : عمــلــي : الجنس : آبـَـدع’ـآتـﮚ م’ـعَـنآ..؟ : 605 الـتقـَـييـَم : 0 تـَآريخَ وَجودكَ مع’َـنآ..؟ : 28/02/2012 آلع’َـمر : 25 فــيڹ ڛـآإڪڹ : داخل قلب حبيبتي
| موضوع: رد: الغزوات الإسلامية مقدمة الثلاثاء يونيو 19, 2012 12:33 pm | |
| الإذن بالقتال في هذه الظروف الخطيرة التي كانت تهدد كيان المسلمين بالمدينة، والتي كانت تنبىء عن قريش أنهم لا يفيقون عن غيهم ولا يمتنعون عن تمردهم بحال، أنزل اللَّه تعالى الإذن بالقتال للمسلمين، ولم يفرضه عليهم قال الله تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} (الحج:39). وأنزل هذه الآية ضمن آيات أرشدتهم إلى أن هذا الإذن إنما هو لإزاحة الباطل، وإقامة شعائر اللَّه، قال تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ} [الحج:41]. والصحيح الذي لا مندوحة عنه أن هذا الإذن إنما نزل بالمدينة بعد الهجرة، لا بمكة، ولكن لا يمكن لنا القطع بتحديد ميعاد النزول.
| |
|
طٌآيّشّ لَكنٌ عَـآيّشّ المدير العام
هواياتي : مزاجــي : عمــلــي : الجنس : آبـَـدع’ـآتـﮚ م’ـعَـنآ..؟ : 605 الـتقـَـييـَم : 0 تـَآريخَ وَجودكَ مع’َـنآ..؟ : 28/02/2012 آلع’َـمر : 25 فــيڹ ڛـآإڪڹ : داخل قلب حبيبتي
| موضوع: رد: الغزوات الإسلامية مقدمة الثلاثاء يونيو 19, 2012 12:33 pm | |
| نزل الإذن بالقتال ولكن كان من الحكمة إزاء هذه الظروف - التي مبعثها الوحيد هو قوة قريش وتمردها - أن يبسط المسلمون سيطرتهم على طريق قريش التجارية المؤدية من مكة إلى الشام، واختار رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لبسط هذه السيطرة خطتين: الأولى: عقد معاهدات الحلف أو عدم الاعتداء مع القبائل التي كانت مجاورة لهذا الطريق، أو كانت تقطن ما بين هذا الطريق وما بين المدينة، وقد أسلفنا معاهدته صلى الله عليه وسلم مع اليهود وكذلك كان عقد معاهدة الحلف أو عدم الاعتداء مع جهينة قبل الأخذ في النشاط العسكري، وكانت مساكنهم على ثلاث مراحل من المدينة، وقد عقد معاهدات أثناء دورياته العسكرية وسيأتي ذكرها. الثانية: إرسال البعوث واحدة تلو الأخرى إلى هذا الطريق.
| |
|
я ∂ к ∂ Ŋ ™ نائب الاداره العامه
هواياتي : مزاجــي : عمــلــي : الجنس : آبـَـدع’ـآتـﮚ م’ـعَـنآ..؟ : 213 الـتقـَـييـَم : 0 تـَآريخَ وَجودكَ مع’َـنآ..؟ : 19/05/2012
| موضوع: رد: الغزوات الإسلامية مقدمة الجمعة يونيو 22, 2012 7:03 pm | |
| | |
|
أمير الفراق رئاسه الدردشه
هواياتي : مزاجــي : عمــلــي : الجنس : آبـَـدع’ـآتـﮚ م’ـعَـنآ..؟ : 51 الـتقـَـييـَم : 0 تـَآريخَ وَجودكَ مع’َـنآ..؟ : 10/03/2012
| موضوع: رد: الغزوات الإسلامية مقدمة الأحد يونيو 24, 2012 8:35 pm | |
| جزاك الله خير جعلها الله في موازين اعمالك | |
|