طٌآيّشّ لَكنٌ عَـآيّشّ المدير العام
هواياتي : مزاجــي : عمــلــي : الجنس : آبـَـدع’ـآتـﮚ م’ـعَـنآ..؟ : 605 الـتقـَـييـَم : 0 تـَآريخَ وَجودكَ مع’َـنآ..؟ : 28/02/2012 آلع’َـمر : 25 فــيڹ ڛـآإڪڹ : داخل قلب حبيبتي
| موضوع: حضور عربي باهت في الألعاب الآسيوية الشاطئية السبت يونيو 23, 2012 9:15 pm | |
| شهدت دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثالثة التي استضافتها مدينة هايانغ الصينية تصدّر الدولة المضيفة ترتيب الميداليات وسط غياب لافت للعرب الذين اكتفوا بذهبية وحيدة كانت من نصيب قطر.
دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية التي ينظمها المجلس الأولمبي الآسيوي انطلقت عام 2008 في بالي الأندونيسية، ثم استضافت سلطنة عُمان النسخة الثانية أواخر 2010، واحتضنت هايانغ النسخة الثالثة من 16 إلى 22 حزيران/يونيو الجاري، وستقام الدورة الرابعة في جزيرة فوكيت التايلاندية عام 2014، والخامسة في فيتنام عام 2016.
وشاركت في الدورة جميع الدول الـ45 المنضوية تحت لواء المجلس الأولمبي ومثلها 862 رياضياً و476 رياضية تنافسوا في 13 لعبة.
واحتلت الصين المركز الأول في ترتيب الميداليات برصيد 36 ميدالية (14 ذهبية و10 فضيات و12 برونزية)، تليها تايلاند ولها 28 ميدالية (13 ذهبية و9 فضيات و6 برونزيات)، ثم كوريا الجنوبية برصيد 23 ميدالية (6 ذهبيات و6 فضيات و4 برونزيات).
وكانت تايلاند قد حلّت في المركز الأول بالنسخة الماضية في عُمان برصيد 36 ميدالية، متقدّمةً على الصين التي جمعت 23 ميدالية.
وسجّلت 23 دولة أسمها في سجل الميداليات في هايانغ، منها ثلاث دول عربية فقط في حصاد ضعيف هي قطر والبحرين وفلسطين.
ونالت قطر ذهبية مسابقة كرة اليد تاركةً الفضية للبحرين بعد فوزها عليها 2-صفر في المباراة النهائية، في حين نالت فلسطين برونزية مسابقة كرة القدم الشاطئية بفوزها على لبنان 6-5، وذهبت الذهبية إلى إيران التي تغلبت على الصين 2-صفر في النهائي.
وكان الحصاد العربي في الدورة الثالثة لا يقارن بما تحقّق في النسخة الثانية في عُمان أواخر عام 2010 حين نالت عُمان المضيفة 15 ميدالية وحلّت ثالثةً في الترتيب العام، ونال العراق أيضاً 7 ميداليات مقابل 6 للكويت، وأحرزت الإمارات وسوريا والسعودية فضلاً عن لبنان والأردن ميداليات أيضاً.
واشاد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي بنجاح دورة الألعاب الشاطئية الثالثة في الصين قائلاً: "إنّ نجاح دورة هايانغ يشجعنا لأخذ هذا الحدث إلى جمهورٍ عالمي، فدورة هايانغ منحتنا الثقة في أننا قادرون على جعلها ألعاباً على مستوى دولي".
وتابع: "إنّ نجاح الألعاب الآسيوية الشاطئية أدى إلى تنظيم ألعاب شاطئية أيضاً في أميركا اللاتينية، كما أنّ اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك" سيبدأ جديّاً بدراسة الألعاب الشاطئية لجعلها حدثاً دولياً بنفس أهداف الألعاب الآسيوية".
وأضاف الفهد الذي يرأس أيضاً اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية منذ نيسان/أبريل الماضي: "سيكون من الصعب على اللجنة الأولمبية الدولية تنظيم دورة أولمبية للألعاب الشاطئية بوجود الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية وأيضاً الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية للشباب، ولذلك فان "أنوك" ستكون على الأرجح هي المظلة التنظيمية للألعاب الشاطئية". | |
|