خطوآته أشبه بـ خطوآت المُجرم المنبوذ ..!
عند قدومه لآ أحد يستقبله ، آبنآئه يفرون منه هآربين
عند توآجده لآ تسمع سوى همسهم ، وتحركآتهم بـ الخفية ..
عندمآ يُخطأ أحدهم ولو كآن خطأً يسيرآ ..
يُصآب بـ حالة هستيرية !!
فـ يضربه بـ عنف ويشتمه بقسوة ..
وإن تدخلت الأم وحآولت إنقآذ آبنهآ من يـد ذلك المجرم
آتآهآ نصيبهآ من الضرب والشتم ،
فـلآ حيلة لهآ إلا أن تسلم أمرها لله ..
والمؤلم أكثر أن وقع الطفل بـ آيـديّ زوجة الأب
فتضرب وتحرق وتجلد دون رحمة ..
والأمر الأدهى إذآ كآن الأب يعلم مآتفعله المجرمهه بـ أبنه
وهو يقف صآمتاً مكتوف الأيديّ !
وجميعنآ نسمع عن تلك القصص التي تدآولتهآ الصحف
وإيضاً برزت فيّ الموآقع الإلكترونية ..
بحثت هنآ وهنآك عن موضوع يستحق المنآقشة ..
لم أجد موضوع أكثر أهمية من نعمة وهبهآ الخآلق لنآ
البعض منا لم يقابلها بالشكر والثنآء بل بالتسخط والتعذيب ..!
أب يتجرد من كل معآني الرحمة والرأفه ..
يمآرس شتى أنوآع التعذيب بل ويتفنن بهآ !
لم يدرك إنهم أمآنة بـ عنقه وأنه مسؤول عما يفعله وسيحآسب يوم القيآمة ..
قال عليه الصلاة والسلامّ : ( ألَا كُلَّكُمْ رَاعٍ وَكُلَّكُمْ مَسْئُولُّ عَنْ رَعِيّتِهِ )
لن أُطيل الحديث ..
العنف الأسري أصبح قضية مجتمعنآ
ابنآئنآ تشردوا بسبب الظلم والقسوة
لآ ذنب لهم سوى أن القدر آتى بذلك المجرم
لـ يكون أباً لهم ..!
إن كآنت الحيوآنآت ترفق بـ آبنآئهآ وتعطف عليهم
فـ مآبآل البشر الذينّ ميزهم الله بـ عقول تُدرك وتُبصر !