في رحلة حياتنا ..توقفنا خلجات !! خلجات أنفسنا وتتشبث
بنا,,لأجل أن نلتفت إلى شعاع النور الذي يتسلل وسط الظلام
الذي يغشى أنفسنا وقلوبنا ؛؛
وتخبرنا وتنبهنا,,حتى نمسك بخيوط النورونجمعها خيطاً
خيطاً..فيصبح القلب وتغدو النفس والروح كمشكاة تضيئ ولو لم
تمسسها نار ..فيتبدد الظلام ويشرق فجر الروح ويتألق..
لـكن!! لو أعرضنا عن هذا الشعاع العابر كل مرة ستزداد حلكة
الظلام حتى يصبح موحشاً..فيستوحش من النورإن اتاهـ ..بل
يردهـ ويحاربه ويدفعه بكل قوة..لأنه ألفالظلام..
ولأجل الأنتصار بهذه المعركة..علينا الصبر وجمع خيوط النور
خيطا تلو الآخر ,,فنجد في النهاية ان الظلامانقشع
كاملا..وانتصر النور..
هذا حال انفسنا مع ظلمات المعاصي واتباع الاهواء والاخلاد
لها ..فقد زادت نكت القلب فلاندري هل بقي فيه قبسات من نور ام
انه قد أحتواه الظلام ..
ولكن الأكيد ان النور دووما يأتي إلينا..بألألوان جميله واشكال
عديده..
فنور آيات الله التي تتلى ..ونور التصيحه تهدى ,,ونور صحبة
صادقة تبنى ..ونور الكلمات العابرة التي تطرق آذاننا ..والآيات
الشاهدة التي تملأ أعيننا ..وقصص ومواعظ سارت إلينا..ونفس
لوامة تعاتبنا,,وعقل واعٍ يستحثنا..ووووو الكثير..من خيوط
النور التي تتسلل لواذا بين الظلمات..
وللننتبه ...فهي الآن تأتينا ونعرض عنها ..وغداً ربما ننتظرها
ولا تأتي...أو نذهب نحن ولم نجمعها ولم نعرف قدرها..
فلنمسك بكل نوور يشرق على قلوبنا المظلمة حتى يكتمل
نورها ,, بإذن ربها..وان أشرقت بنور ربها,,فلنهنأ ولنبشر فهي
بعده ستستوحش كل ظلام بل ستهرب منه حتى قبل أن يصل..
....