لا تزال مباراة فياريال أمام ريال مدريد والتى أقيمت يوم الأربعاء الماضى ضمن منافسات الدورى الإسبانى تلقى بظلالها على الصحف العالمية وبالتحديد الإسبانية.
المباراة التى شهدت جدلا واسعا حول أداء حكم اللقاء باراداس روميرو والذى وجهت إليه إتهامات صريحة بتعمده إسقاط الفريق الملكى حيث انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابى 1/1 ليتقلص الفارق إلى 6 نقاط بين الريال وغريمه برشلونة.
الجديد فى الأمر هو تقرير الحكم الذى يدينه أكثر ما يخلى ساحته ، حيث أثار قرار الحكم بالإبقاء على ماركو روبين مهاجم فياريال حفيظة الكثيرين من مشجعى الريال رغم حصوله على بطاقة صفراء فى الشوط الأول وأخرى فى الثانى.
وجاء تقارير الحكم بالمفاجأة حيث أشار فى تقريره إلى أن البطاقة الأولى لم تكن ضد روبين ، وهو الأمر الذى ذهب إليه البعض بالفعل حيث قالوا أنه ربما كانت البطاقة ضد كانى لاعب الغواصات الصفراء ، ولكن روميرو لم يذكر ذلك بل أكد أنه أشهرها فى وجه ماركوس سينا ، وهنا يثير الحكم مرة أخرى الأقوايل ضده حيث أظهرت الكاميرات والصور ابتعاد سينا بأمتار كثيرة عن الواقعة وتواجد كل من كانى وروبين فقط.
الحكم يظهر فى الصورة بين كانى وروبين وسينا يقف بعيدا وليس له علاقة بالحادثة ، كما يبدوا فى الصورة أن الحكم ينظر إلى روبين ويرفع البطاقة فى وجهه وليس لسينا كما ادعى.
هذه الواقعة ربما تدين روميرو أكثر فربما أراد أن يبرىء نفسه من التهمة الأولى فأدخل نفسه فى تهمة أخرى وهى التدليس والكذب.
الجميع ينتظر موقف الإتحاد الإسبانى لكرة القدم مع هذا الحكم ، وهل سيمر هذا الموقف مرور الكرام بجانب ما شهدته المباراة من فضائح تحكيمية أم ماذا سيفعل المسئولون معه !.